البرنامج يروج للمدينة بسبع لغات

«هاي دبي».. دعوة للاستمتاع بأجواء «دانة الدنيا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثر هم الذين يحطون رحالهم في «دار الحي» زائرين، ولكنهم سرعان ما يقعون في سحر رملها الذهبي، ليقرروا البقاء فيها وتنسم هوائها. الإيطالية بنديتا بارافيا واحد من أولئك الذين تأثروا بسحر دبي، بعد أن نزلتها زائرة، لتمتد تلك الزيارة إلى 12 عاماً، تعودت فيها أن تلقي يومياً صباحاتها على خور دبي، ومعالم الإمارة السياحية، عبر برنامج «هاي دبي» الذي تروج من خلاله لـ«دانة الدنيا» بلغات سبع، من بينها العربية، ليكون «هاي دبي» بمثابة موسم أول من مشروع تمضي فيه بنديتا عنوانه «هاي الإمارات».

مدينة المستقبل

«هاي دبي»، بدأ فكرة وسرعان ما لمعت في رأس بنديتا التي بدأت العمل عليه بعد تواصلها مع جهات رسمية عدة في دبي، وتتعاون فيه مع مجموعة من الفتيات الإماراتيات من طالبات جامعة زايد، حيث يتولين دفة إخراج البرنامج، المقرر عرضه على ثلاث قنوات رئيسية، هي دبي ون التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وشبكة قنوات زي، وقناة ميدياسيت الإيطالية، وفق ما قالته بنديتا في حوارها مع «البيان»، والذي أكدت فيه أن «هاي دبي» يسعى للترويج للمدينة، وتصحيح بعض الاعتقادات الخاطئة عنها، وهو دعوة للجميع وللمستثمرين للاستمتاع بأجواء «دار الحي» الساحرة، قائلة إن البرنامج هو من نوعية «الديكو - ريالتي»، حيث تقدم من خلاله دبي كما يراها سكانها وزوارها.

ستجول كاميرات البرنامج في أبريل الجاري، في شوارع المدينة، لتكتشف ملامح تاريخها وتلتقط ضجيج حاضرها وتنقل نظرتها المستقبلية، وحول ذلك قالت بنديتا: «هاي دبي» هو جزء من مشروع «هاي الإمارات»، وفضلنا البدء من دبي نظراً لما تتمتع به من شهرة واسعة حول العالم، كونها باتت تشكل مدينة المستقبل، والحاضنة لاكسبو 2020، وفكرتنا الأساسية هي الترويج للمدينة، وتقديمها للعالم بصورة مختلفة عما تعودنا عليه في الترويج السياحي للمدن، حيث يدمج البرنامج بين الترفيه والمشهد السياحي والمعلومة الصحيحة، لتقديم صورة جذابة عن دبي.

جوانب الحياة

تبين بنديتا أن هاي دبي سيتضمن 7 حلقات، يمتد زمن كل واحدة منها على 35 دقيقة. وقالت: رغم قصر مدة الحلقة الواحدة، إلا أنها تظل غنية في معلوماتها ومشاهدها.

وأضافت: في كل حلقة يتناول البرنامج جانباً من الحياة في دبي، ونستضيف فيها 3 فتيات أو رائدات يمثلن فئات مختلفة من المجتمع، من بينهن سائحات ونجمات وموظفات وغيرهن، بحيث تقدم كل واحدة منهن رؤيتها لدبي، وتتحدث عن علاقتها مع المدينة، وبالطبع نعرج فيها أيضاً على طبيعة الحياة في دبي وأهم معالمها السياحية والترفيهية ونبين كيف يقضي الناس أوقاتهم فيها.

وأشارت إلى أن البرنامج نصفه درامي والآخر وثائقي، ويستعرض أيضاً مجموعة الإنجازات التي حققتها دبي.

بنديتا أشارت أيضاً إلى أنه تم بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، تحديد قائمة أماكن طويلة يمكن فيها تصوير البرنامج الذي تخرجه عنود عبدالله زايد سعيد، الطالبة في جامعة زايد، ويتولى كتابة السيناريو هند الرميثي بالتعاون مع بنديتا التي أكدت أن طاقم البرنامج بالكامل يتألف من فتيات مواطنات يمثلن شرائح مختلفة من المجتمع الإماراتي، وقالت: أعتقد أنهن الأقدر على رواية سيرة دبي للعالم.

Email